يلجأ الجرّاحون في بعض الأحيان إلى بتر الساق لتخفيف الأعراض المؤلمة التي يعاني منها المريض أو لإنقاذ حياته في حالات القرحات والجنجرينا أو حالات سرطانية قائمة. وفي معظم الحالات لا تشكّل عملية البتر أي خطر على الحياة ويتركز الاهتمام في أعقاب معظم تلك الحالات على تداعيات عملية البتر. وتتراوح تلك الإجراءات ما بين التغلب على الألم الفوري الذي تسببه الجراحة مع محاولة التكيف مع الأوضاع الجديدة.

في القديم كان يلجأ الأطبّاء إلى تركيب ساق اعتيادية للمريض مصنوعة من مادة السيليكون أو الألمنيوم وهي ليست دائمية فعلى المريض ارتداؤها عند الحاجة و خلعها عند النوم أو ساعات الراحة لأنها ليست مريحة ولا يمكن للمريض أن يشعر بها إطلاقاّ و أيضاً كان المرضى يعانون من التقرحات والألم في منطقة اتصال الساق الاصطناعية بالجلد و من صعوبة المشي باستخدام هذه الساق.

أما في الوقت الحاضر و مع تطوّر العلم و التكنولوجيا لجأ الباحثون إلى صناعة ساق اصطناعية قابلة للزرع في عظم الفخذ و يمكن للمريض أن يشعر بها و يحرّكها باستمرار.